احلام الشباب كطيور النورس المهاجره
احلام الشباب كطيور النورس المهاجره
احلام الشباب في مصر اصبحت احلام مهاجره كطيور النورس عندما يحل عليها وقت الرحيل فكما تهاجر طيور النورس مرتين في العام هاجرت احلام شباب مصر هذا العام مرتين :
المره الاولى كانت عند اعلان نتيجه الانتخابات للمرحله الاولى
والمره الثانيه ستكون بعد انتهاء يومي الاعاده
وكما يهاجر النورس ولايعود لنفس المكان الا اذا شاء القدر هاجرت احلام الشباب الثوريه بلاعوده وبعكس الطيور كانت المده بين الهجرتين للاحلام مدتها قصيره بين المرتين : ففي المره الاولى هاجرت هجره مفاجأه طارت التوقعات والاحلام على نحو مفاجيء مذعوره خائفه لاتعلم اين وجهتها متخبطه بأجنحه مكسوره بلا قائد لأن قائد كل سرب اصاب او جرح او قتل معنويا وانتخابيا امامهم .
والمره الثانيه لهجره الاحلام الثوريه لم يعطى فيها الشباب حق الطعن او الاستقرار او الثبات او الاختيار الحر لوجهه الهجره ففرضت عليهم الهجره الجبريه مره اخرى اثارت التساؤلات اي وجهه هي لهم فلا وجهه لهم معلومه
في اوان وطقس كان هو ليس الاوان او الطقس الملائم لهجرتهم : فاصبح شباب مصر بأحلامهم كطيور النورس الخائفه المتخبطه حالتهم مزريه ورغم ذلك فرضت عليهم الهجره الى وجهتين كلهما غير معلوم ومظلم
فانقسموا الى اسراب : سرب اختار وجهه من الممكن ان تكون مضيئه او تعيد لهم الهجره السعيده الاختياريه للاحلام الثوريه من وجهه نظرهم
وسرب اخر اختار وجهه لايعلم الى اين ستذهب به اتبع الاسراب الاخرى بلا تفكير ومن المؤكد ان يلقي حتفه كما لقي اخرون حتفهم بسبب تلك الوجهه
والسرب الاخير اختار عدم الهجره والمقاطعه والبقاء في الطقس الحالي يراقب حتى ولو كانت نهايته .
لا اعلم لماذا جاءني هذا التشبيه ولكن شباب مصر بأحلامهم المهاجره من صناديق الانتخابات شابهوا كثيرا اسراب النورس المهاجره



0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية