جولة الأعاده للثورة المصرية
جولة الأعاده للثورة المصرية
سنشهد بعد ايام ذكرى ثورة 25يناير وهي ثورة مصرية مميزة
نظرا لما تمتعت به وقتها من احلام فتية ومطالب
ثورية لقلوب شبابية ظنوا انهم نحجوا ونالوا الأسبقية في تحرير مصر من الظلم والطغيان على ايد
الحرامية!ولكن –خلال السنتين السابقتين تميزت الثورة بميزه الأعادة الثورية لكلا
من الظلم والطغيان والعنصرية امام التضحيات الثورية هي هي نفس الظلم ونفس الفقر ونفس معاملة
الداخلية
حيث انه تكررت احداث القتل والسحل والضرب للشباب واعتقل
الثوار والصحفيين واصبح لدينا للمرة الثانية احداث وشهداء محمود محمود والعباسية وضحايا ماسيبروا
ومعارك الأسكندرية وظهرت لدينا الحروب الدينية و دعوى
الجاهلية التي بدأت من الإخوان والسلفيين بقول انزلوا لحماية بيوت الله التي
ستدنس، وكأن الثوار هم التتار ودخلوا مصر، والمعارضة تقول انزلوا انصروا إخوانكم
على هؤلاء الإخوان، على أساس أنهم الإخوان الإسرائيليين!؟ حيث اختلفت الألقاب والأسبقية في سنتين الثورة العصرية بحيث ازداد الضباط
في العنصرية والجيش اظهر بطولة وهمية واتضح انه شهداء الشعب ليس لهم اي دية لدى
الحاكم او الداخلية فلم يحاسب قتلة الثوار
وكأن الموتى من التتار والحكومة والحزب الحاكم اصبحوا يأمنون بأن الشوارع
والميادين مليئة بالبلطجية فانقسمت مصرنا وكأنها فطيرة محلية وزعت على السلطات
المعنية فانقسم المواطنون وشباب الوطن إلى فئات وجماعات..
فظهر الليبراليون، والإسلاميون، والثائرون، والصامتون، والكثيرون ممن لم يستطيعوا
أن يحددوا في أي قسم هم . والوضع كما هو مع استمرار الظلم فالسارقين لأموال مصرخارج السجون ، قتلة الثوار خارج
السجون ، فاسدي نظام مبارك خارج السجون ، قيادات الداخلية التابعين لمبارك
يتولون مناصب الدولة القيادية ،و الثوار
وحملة الماجستير والدكتوراة هم البلطجية
!!! فاي شرع هذا واي دين يسجن اصحاب العلم المخلصين ويطلق المجرمين
فمنذ قيام الثورة كان جزاء المخلصون رصاصة
والقاتلون تفاحة
وحتى بعد مضي سنتين عليها كان جزاء شبابها السحل
والسجن والقتل وكأن الظلم يتكرر في هاتين السنتين تمهيدا لجولة الأعاده وكان يومها
البيان الأول للشعب نعلن استمرار ثورتنا السلمية رغم قتل الاغلبية لشباب مصر
الفتية حتى النصر و تتحقق مطالب ثورتنا
الفتية(العيش –الحرية _العدالة الأجتماعية والمساوة بين المصريين بعيدا عن الأحزاب
المعنية وليس مطالب التكفير للشباب والمايوة ومحاربة العلمانية.


