الأحد، 17 فبراير 2013

جولة الأعاده للثورة المصرية


جولة الأعاده للثورة المصرية
سنشهد بعد ايام ذكرى ثورة 25يناير وهي ثورة مصرية مميزة نظرا لما تمتعت به وقتها  من احلام فتية ومطالب ثورية لقلوب شبابية ظنوا انهم نحجوا ونالوا الأسبقية  في تحرير مصر من الظلم والطغيان على ايد الحرامية!ولكن –خلال السنتين السابقتين تميزت الثورة بميزه الأعادة الثورية لكلا من الظلم والطغيان والعنصرية امام التضحيات الثورية  هي هي نفس الظلم ونفس الفقر ونفس معاملة الداخلية
حيث انه تكررت احداث القتل والسحل والضرب للشباب واعتقل الثوار والصحفيين واصبح لدينا للمرة الثانية احداث  وشهداء محمود محمود والعباسية وضحايا ماسيبروا ومعارك الأسكندرية وظهرت  لدينا  الحروب الدينية و دعوى الجاهلية التي بدأت من الإخوان والسلفيين بقول انزلوا لحماية  بيوت الله التي ستدنس، وكأن الثوار هم التتار ودخلوا مصر، والمعارضة تقول انزلوا انصروا إخوانكم على هؤلاء الإخوان، على أساس أنهم الإخوان الإسرائيليين!؟ حيث اختلفت الألقاب والأسبقية في سنتين الثورة العصرية بحيث ازداد الضباط في العنصرية والجيش اظهر بطولة وهمية واتضح انه شهداء الشعب ليس لهم اي دية لدى الحاكم  او الداخلية فلم يحاسب قتلة الثوار وكأن الموتى من التتار والحكومة والحزب الحاكم اصبحوا يأمنون بأن الشوارع والميادين مليئة بالبلطجية فانقسمت مصرنا وكأنها فطيرة محلية وزعت على السلطات المعنية فانقسم المواطنون وشباب الوطن إلى فئات وجماعات.. فظهر الليبراليون، والإسلاميون، والثائرون، والصامتون، والكثيرون ممن لم يستطيعوا أن يحددوا في أي قسم هم . والوضع كما هو مع استمرار الظلم فالسارقين لأموال مصرخارج السجون ، قتلة الثوار خارج السجون ، فاسدي نظام مبارك خارج السجون ، قيادات الداخلية التابعين لمبارك يتولون  مناصب الدولة القيادية  ،و الثوار  وحملة الماجستير والدكتوراة هم البلطجية !!! فاي شرع هذا واي دين يسجن اصحاب العلم  المخلصين ويطلق المجرمين
  فمنذ قيام الثورة كان جزاء المخلصون رصاصة والقاتلون تفاحة
وحتى بعد مضي سنتين عليها كان جزاء شبابها السحل والسجن والقتل وكأن الظلم يتكرر في هاتين السنتين تمهيدا لجولة الأعاده وكان يومها البيان الأول للشعب نعلن استمرار ثورتنا السلمية رغم قتل الاغلبية لشباب مصر الفتية حتى  النصر و تتحقق مطالب ثورتنا الفتية(العيش –الحرية _العدالة الأجتماعية والمساوة بين المصريين بعيدا عن الأحزاب المعنية وليس مطالب التكفير للشباب والمايوة ومحاربة العلمانية.

شهيد الطفولة والثورة المؤوده


شهيد الطفولة والثورة المؤوده
براءة الأطفال وضحكة الطفولة ضاعت في مصر واصبحت منكوبة قتلوا اطفالنا بسهولة وسجنوهم خوفا  من  ان يخرج منهم موسى فيقضى على فرعون وملأة ويأخذ البطولة ما بين القتل و الظلم الاجتماعي للشعب من قبل السلطة المستبدة  شهداء مصر اعمارهم من الثالثة عشر  لما فوق العشرون افلا تحزنون عندما تقرأون معي هذا البيان بشدة :
بيان  هام ارسلته  منظمه اليونسيف الى مصر بعد سجن الأطفال ومقتل الطفل البريء الشقيان بائع البطاطا  من السيد فيليب دوامال، ممثل منظمة يونيسف في مصر " تتابع يونيسف ببالغ القلق تأثير أحداث العنف الأخيرة على الأطفال، الأطفال لا ينبغي ان يكونوا ضحية للعنف ولا أن يشهدوه و يجب أن تكفل حقوقهم تحت أي ظروف، و في حال القبض عليهم يجب حمايتهم بما ينص عليه قانون الطفل المصري، و يجب أن لا يتعرضوا لأي إساءة وأن لا يتم احتجازهم مع البالغين وأن توفر لهم كامل حقوقهم في المساعدات القانونية" عندما قرأت البيان  ووجدت  غير المسلمين بل غير المصريين تأثروا بمقتل الطفل بائع البطاطا تذكرت مقولة الأمام  محمد عبده زرت فرنسا فوجدت مسلمين بلا اسلام و عدت فوجدت اسلاما بلا مسلمين لقد شعروا  بالمأسآه ولم تموت عندهم الأنسانية فالوقت التى ماتت عند المبرراتية والمؤيدون قالو عن كل القتله ليسوا بشهداء هيهات بل كفار وقالوا عن الاسرى بلطجيه وقالوا عن  المسحولين بيهدودو القضيه القوميه  وشككوا في دماء الكل وكفروا الاغلبيه وقالوا الأمن بيدافع عن قضية ومن حقه يحمي الاراضي المصرية ضد الايداي التخربية ولكن  الآن الأسرى اصبحوا من الاطفال واجابه السلطات انهم التراس لجماعات اطفال ارهابيه وماذا الآن بعد قتل الطفل عمر بائع البطاطا الذي لا ينتمي لاي جماعات او مؤسسات تنظيميه فقط ينتمي لفئة الفقراء من الأغلبيه الذين يملؤن الشوارع والبيوت والعشوئيات المصرية حيث انه كان دائم التردد على ميدان التحرير و لم يتجاوز الثالثة عشر من عمره وكان يبيع البطاطا للمتظاهرين على عربة هي رأس ماله وربما رأس مال أسرته عُمَر سُؤل قبل أيام من استشهاده: "نفسك تبقى ايه لما تكبر يا عمر؟!" .. فكان رده"مش من حقي أحلم يا أستاذ"  ربما لم يصدّق السائل عمر وهو ينفي عن نفسه حقه في أن يَحلم وهو الذي ظن ان الحكومه  هتحمية سؤل قبل قتلة انت بتزق العربية لوحدك ليه، دي تقيلة عليك
عمر: كنت واقف هنا، جم بلطجية أخدوا فلوسي، فانا هاروح بالعربية على الناحية التانية، هناك في بوليس فماحدش يضربنى  لقد فارق الحياة بعد أن أصابته طلقة طائشة من مجند  اخذ الاوامر بقتل كل من يقترب من تلك المنطقة بلا آدمية ماذا الآن بعد قتله بلا آدميه من
سيأتي بحقه كأنسان كطفل كفقير ؟ فهو عند الله مقامة كبير ليس بائع بطاطا ولكن  شهيد في جنه الرحمن  مع  الصالحين  عاش فقيرا  ومات شهيدا  فهو ليس بائع البطاطا بل نحن بصمتنا عن الحق وصمتنا عن السياسة الحاكمه لم نصل لدرجه بائعين الهوى لأننا نبيع اجساد  ابناء بلدنا وشرف بنات بلدنا للداخليه ولسياسة فاشية قتله للأغلبية مات عمر ليكشف الغطاء عن سياسيي هذا الوطن وكل من كان قادرا أن يساعد عمر في أن
يكون له حلم يحلمه  ؛ مات عمر ومات معه كل حلم جميل لتتغير او الوصول للمستحيل وكان من الممكن ان يكون ابن ايا منا مات بديل لأي طفل  او شاب مصري في وطنا فنحن اصبحنا في وطن الموت لا نكاد نخلع الحداد حتى نلبسة مرة اخرى اصبحنا في وطن اخذت قيادته  كل الأوامر بقتل من يتظاهر او يعصي الأوامر او يعترض او يمشي قرب بناية يسكنها الأكابر او الرئيس او الحكومه المعنية   السؤال الذي يطرح نقسه مرارا وتكرارا
اين حاكم  الرعية في ظل الأوضاع  المزريه والدماء الذكية التى ضاعت في عهده بلا احقية؟ اين القصاص من قتله الثوار اينتظر ان يزيد عليهم البقية ؟لقد اخلى الحاكم  نفسه من المسئوليه بدستور صنع  خصياصا ليجعل مصر مقبره جماعيه
ولكن هو مسئول  مسئوليه كامله  عن كل القتل والسحل وكل مايحدث للاغلبية لانه هو من اعطى السلطه والأوامر للداخليه والشرطه والقوات الأمنية باستخدام القوه والسلطه والقهر على كل الفئات الشعبيه وان يعذبوهم في السجون ويعتدوا عليهم بشتى وسائل التعذيب والاغتصابات الأمنية هو من  قال لهم  ان يستعملوا القوة ؛لأنه مر عامان على  ثورتنا المؤوده المنسية كانت الداخليه فيها مثل البنت المستحييه التى تشعر بالعار من افعالها المخزية وكانوا لا يسيئون للمواطنين بأي طريقه بل انهم كانوا مسئنسين ولكن  فجأه فتح باب القفص لوحوش الداخليه بأوامر وتصاريح رئيس الجمهوريه وحكومته ووزاره الداخليه  فهذا يجعله يتحمل كل المسئوليه حتى لو قال الدستور او القوانين تخلية من الذنوب القتالية   فهو ولي الأمر كما يسميه الجماعات الأسلامية ام اصبحنا لا نحتكم لدين اسلامي حكيم
حيث قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو ان دابة في ارض العراق تعثرت ... لسئلت عنها( .
و نحن اليوم نتمني  كشعب مصلح او مفسد أن نكون في مقام الدابة التي تحدث عنها أمير المؤمنين فرفقوا بنا
بقلمي – هاجر محمد أحمد